وأصدرت الوزارة بياناً، ظهر اليوم، أكدت فيه أن "جمال الدين"، المتواجد حالياً بالولايات المتحدة الأمريكية، عقد اجتماعات مطولة مع "شرف" و"الببلاوى" حتى وافق مجلس الوزراء على منح المعلمين حوافز قيمتها 25% و50 % و75%، يأتى ذلك قبل يومٍ واحد من احتجاجات قررت روابط مستقلة للمعلمين تنظيمها غداً أمام مقر الحكومة بوسط القاهرة اعتراضاً على قيمة الحوافز.
وأوضحت "التعليم" أن إجمالى الحوافز، بعد إقرار الزيادات الجديدة، سيصل إلى 235% للمعلم المساعد، و260% للمعلم والمعلم الأول، و285% للمعلم الأول "أ"، و310% للمعلم الخبير و335% لـ"كبير معلمين"، بحساب مجموع كل من الحوافز الحالية وبدل المعلم وبدل الاعتماد ومكافأة الامتحانات ونسبة الحوافز الجديدة.
واعتبرت الوزارة أن هذه النسب، بعد الزيادات الجديدة، تؤكد ارتفاع الدخل الإجمالى للمعلمين مقارنةً بباقى الموظفين فى الدولة، وذكرت أن حوافز المعلمين كانت تصل– قبل إقرار الزيادات- إلى 160% للمعلم المساعد و210% للمعلم و310 للمعلم الأول وحتى كبير المعلمين، وهو ما كان يعنى، بحسب بيان الوزارة، أن المعلم المساعد كان هو الفئة الوحيدة بين المعلمين التى ستستفيد من المرسوم بقانون 51/2011 من خلال رفع حوافزها من 160% لـ 200%.