قرر قاضي المحكمة العسكرية في جلسة اليوم - الأحد - الإفراج الصحي عن "محمد شوقي الإسلامبولي" القيادي بالجماعة الإسلامية و"شقيق خالد الاسلامبولي" قاتل السادات بعد تدهور حاد في صحته، ومن المقرر أن يخرج الأسلامبولي من سجن العقرب شديد الحراسة ثم يتوجه إلى مديرية أمن القاهرة ومنها إلى قسم شرطة عين شمس لإتمام إجراءت الإفراج.
وكانت قد بدأت إعادة محاكمة "محمد شوقي" مرة أخرى بعد الحكم عليه بالإعدام غيابيا في قضيتي العائدون من ألبانيا والعائدون من أفغانستان ونظرا لتدهور صحته وإصابته بأزمة قلبية لم يتمكن من الذهاب إلى المحكمة حتى يتم توفير سيارة إسعاف تقله إلى سرايا المحكمة.
وكان "الإسلامبولي" قد تعرض أثناء نقله إلى المحكمة بسيارة الإسعاف لحادث مروي نتيجة تصادم سيارة الإسعاف التي تقله هو و"عبد العزيز الجمل" القيادي بجماعة الجهاد مع سيارة نقل أدت لارتجاجات وإغماء وبناء عليه تم نقله إلى المستشفي، حيث أكد الطبيب المعالج أن حالته الصحية لا تسمح بمكوثه في السجن وبناء عليه أخذ القاضي بتقريره وأصدر عفوا صحيا عن الإسلامبولي.
يذكر، أن الإسلامبولي عرض أمس على الطب الشرعي للنظر في حالته الصحية وما إذا كان يستحق الإفراج صحيا من عدمه، وقد سبق العفو عنه صحيا طبقا تقرير الطب الشرعي