أحداث ووقائع
الدكتور أحمد جمال الدين موسى- وزيرالتربية والتعليم
الدكتور أحمد جمال الدين موسى- وزيرالتربية والتعليم
دخل المعلمون معترك الحياة السياسية من بوابة البرلمان، حيث قررت اللجنة التنسيقية العليا للمعلمين، خوض عدد من أعضائها الانتخابات البرلمانية القادمة، كأولى روابط المعلمين التى تمارس تلك التجربة، ولتكون المصباح الذي يهتدي به بقية المعلمين في ممارسة الحياة السياسية.
اللجنة التنسيقية العليا للمعلمين والتى انبثقت عقب ثورة 25 يناير من مؤتمر روابط المعلمين، الذى انعقد فى 25 مايو الماضى على مستوى المحافظات، لبحث مطالب المعلمين والإتفاق على الخطوات التصعيدية ضد وزارة التعليم والحكومة لتحقيق مطالبهم، تعد كيان مستقل للدفاع عن حقوق المعلم.
كما تعد اللجنة التنسيقية أول من دعت المعلمين لدفع عدد من المعلمين، ذو الشعبية داخل كل محافظة للترشح داخل البرلمان سواء بالنظام الفردى أو القوائم الحزبية، لتمثيل المعلمين مهما كانت إنتماءاتهم السياسية أو الحزبية.
وقد تمكن المعلمون من التغلب على ضعف امكانياتهم المادية فى الإنفاق على الدعاية الانتخابية، عن طريق مساندة زملائهم من المعلمين بكافة المحافظات، والتواجد الفعلى بين الناخبين من خلال الجوالات الانتخابية، واللقاءات فى كل مركز تجمع سواء أندية أو مراكز الشباب.
كما كشف «أحمد الأشقر» عضو اللجنة التنسيقية العليا للمعلمين، وأحد المرشحين، أن 15 معلم من مختلف روابط المعلمين بالمحافظات تقدموا بأوراق ترشحهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة، إيمانا منهم بضرورة تمثيل المعلمين في البرلمان، ليدافع عن حقوقهم ونظرا لضيق صلاحيات المسئولين.
وأكد أنه سيتم عقد اجتماع بين المعلمين المرشحين بالنظام الفردى، المستقل والقوائم ،خلال الاسبوع القادم وذلك للاتفاق على شعار موحد للمعلمين فى الانتخابات، وأيضا للإتفاق على المبادىء العامة للبرامج الانتخابية الخاصة بهم.
وأضاف «الأشقر» أن برامج المعلمين الانتخابية تتضمن النهوض بالعملية التعليمية وإصلاحها للنهوض بالبلاد، ووضع خطة أجلة لبناء عدد كبير من المدارس لاستيعاب الزيادة السكانية، وإعادة هيكلة أجور المعلمين.